هاتفني صديق أخبرني
قد حان وقت الترحال
نظرت بأسفل فنجاني
ورشفت أخر قطراتي
والدمعةً هربت مسرعةً
حطت واحدةٌ في كفي
والأخرى قرب الفنجان
وشردتُ قليلاً لثواني
البيت يدفأُ أضلاعي
فرح. حزنُ ضحكات صغارٍ
وهممت ارتب اوراقي.
عشرون سنةٍ وثمانِ
لم أعلم هذا بيتي
أم البحر بيتي الثاني
لم اذكر قضيت شتاءاً في بيتي
أم صام بيتي رمضاني
الشمس هربت مسرعةً
غفوتُ أُهدهدُ أنفاسي
الظلمةُ تخنق لي صدري
ماهذي الغصةُ في حلقي
ساعات الفجر قد اقتربتْ
تركت الشمس نائمة ً
ايقظت حقائبي
سرقتُ. عيون أحبائي
فليلُ أمس سرقت وجوه أحبائي
خبأتها شغافَ القلبِ مودعةً
تركتُ البيتَ. مختلساً
نظرات حزنٍ اوصيته. رفقاً بهم
حافظ عليهم إحمهم
يابيتنا
أنا قد أعود
أو لا أعود
وفي الطريق إلى المطار
مسترجعاً. لعيونهم أصواتهم.
صرخاتهم
وألف رأسي للوراء
ناظراً. فهناك بيتيَ قابعاً
عند الحدود وفجأةً لم يبقَ
مني غير ذكرى
لم أدري ماسبب التشتت والذهول
لم أعتد البلد الجميل مدمراً
ماهذا الدمار
في المباني وفي النفوس
الناس. افقر ماتكون
طفل وامهُ يرتدون الذل ثوباً
متسولات بالأزقة يجلسون
بيوتهم المدارس والملاعب
لماذا دُمرت حاراتهم وبيوتهم
ماذا جنوا
كيف الضمائر طاوعتكم
اين عدل الله فينا
اين دين الله فينا
ترتدون الدين ثوباً
ياإلهي المستعان كن بلسماً
كن راحماً
هذه الأوطان صارت مقابر للجماجم
ويل لهامن أُمةٍ. مستقبل
اسود وقاتم
قد حان وقت الترحال
نظرت بأسفل فنجاني
ورشفت أخر قطراتي
والدمعةً هربت مسرعةً
حطت واحدةٌ في كفي
والأخرى قرب الفنجان
وشردتُ قليلاً لثواني
البيت يدفأُ أضلاعي
فرح. حزنُ ضحكات صغارٍ
وهممت ارتب اوراقي.
عشرون سنةٍ وثمانِ
لم أعلم هذا بيتي
أم البحر بيتي الثاني
لم اذكر قضيت شتاءاً في بيتي
أم صام بيتي رمضاني
الشمس هربت مسرعةً
غفوتُ أُهدهدُ أنفاسي
الظلمةُ تخنق لي صدري
ماهذي الغصةُ في حلقي
ساعات الفجر قد اقتربتْ
تركت الشمس نائمة ً
ايقظت حقائبي
سرقتُ. عيون أحبائي
فليلُ أمس سرقت وجوه أحبائي
خبأتها شغافَ القلبِ مودعةً
تركتُ البيتَ. مختلساً
نظرات حزنٍ اوصيته. رفقاً بهم
حافظ عليهم إحمهم
يابيتنا
أنا قد أعود
أو لا أعود
وفي الطريق إلى المطار
مسترجعاً. لعيونهم أصواتهم.
صرخاتهم
وألف رأسي للوراء
ناظراً. فهناك بيتيَ قابعاً
عند الحدود وفجأةً لم يبقَ
مني غير ذكرى
لم أدري ماسبب التشتت والذهول
لم أعتد البلد الجميل مدمراً
ماهذا الدمار
في المباني وفي النفوس
الناس. افقر ماتكون
طفل وامهُ يرتدون الذل ثوباً
متسولات بالأزقة يجلسون
بيوتهم المدارس والملاعب
لماذا دُمرت حاراتهم وبيوتهم
ماذا جنوا
كيف الضمائر طاوعتكم
اين عدل الله فينا
اين دين الله فينا
ترتدون الدين ثوباً
ياإلهي المستعان كن بلسماً
كن راحماً
هذه الأوطان صارت مقابر للجماجم
ويل لهامن أُمةٍ. مستقبل
اسود وقاتم
تعليقات
إرسال تعليق