التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كل الكلام من روائع الراقي عبد العزيز دغيش

كل الكلام ، كل القصائد
كل اللغة
بما احتوت من معان وانغام
وكل الاشكال والرسوم واللوحات
كل المعزوفات والاغان والرقصات
كل الزهور والبساتين والاكاليل
كل المشاعر بما تحتضن
من احساس
كل الافكار بما يلزمها من تأمل
كل القلب بما فيه من خفقان
كل الهوى والحب والحنان
كل ما يمكن قوله
وما لا يمكن
ما يلزم وما لا يلزم
كل ما يقوي ويعزز
كل وكل ..
كل كليات العشق والروح
وكل جزيئات وتفاصيل
الاحساس والشعور .
كل الكلمات والحروف والنقاط
اضعها بين يديك
ولقلبك وهامتك وبشرى عينيك
وهي منك واليك
***
فيك القصائد ، ومنك ما بها
من عمق معان واشجان
ترانيمها عذوبتها
وما يصدح منها وبها من الحان
فيك انا عاشق ولهان
فيك روحي تسعى
تطوف وتحلق ولا تنام
تتعبد في محراب اقانيمك
تتغذى من مباهج زينتك
تتراقص وتنحت
وتسافر كما في اخيلة فنان
لا شأن له إلا ان يستلهم منك
الاشكال وتمازج الالوان
منك وفيك تطرب روحي
مع كل اطلالة منك عليا
تملأ الاثير
حينها يمتلئ الوجود
رقصا واهازيج
وأغاني تسر الوجدان
وزهور وبساتين واضواء ملونة
وعشق وحب ووله وهيام

***
ولك القلب ومنك يستقي نبضه
لك الحب والوجد
لك الهيام والعشق
منك نسج العواطف
وغزل الشغف ومطارحة الغرام

***
منك كل الجمال ومفرداته
وفيك كل الجمال
حين يحشد اطرافه
ويكثف مكنونه
حين يهيمن في حضوره
وحين يبسط جناحيه
ويحلق بي
وحين يتهادى في آن
في جلال انسان
.
.
عبدالعزيز دغيش .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...