التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أبجديتي وحرية القلم من روائع الراقي عبد القادر زرنيخ

أبجديتي وحرية القلم......في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.

.
.

متى سأكون بمنفى السطور

حرا من أبجديتي

    سقطت الأقلام عن هوامشي

    حرا من نرجسيتي

      سقطت الذات عن كتاباتي

     حتى غدوت حرا من ذاتي وهوية الأحلام

حرا من مدائني

  قد سقطت الأسوار من حدائقي

     ومشيت حرا أبحث الأزهار بلوحاتي

حرا من قصائدي

    قد أتعبتني القوافي أيها الوطن

حرا من أعاصيري

         قد نثرتني الرياح بين الهضاب قصيدة

وبعض القصائد مجد وكبرياء


حرا من ذاتي التي حاصرت قراراتي

     حرا من قراراتي التي حاصرتني كورقة أمام السطور

قد سقط القول من شعاراتي

   ووجدت وحيدا أبحث عن كل الفصول

     لعلي أزمل نفسي بتاريخ كل مافيه نور

حرا من إنسانيتي

   قد وجدت الكذب روحا لكل شعار رأيته بحريتي

أنا الحر الذي دمره الربيع

      أنا الحر الذي قتلته الفصول

     أنا الحر الذي ذبحته كلمات الربيع

   
      ألأنني حر لا أعي الكذب أمام منابر المجون

سقط القناع عن الفجار بعباءة الحرية

     ورسمت المجد قصيدة ترسمهم كغربان الحقول

حرا من يومي

      من أمس من غدي

سقط الوجه البريء من حريتي

     ورسمت الفجر بأمل الغد

حرا من سواعدي

    لم أكتب للفجار حتى ترضى

فأنا من نثر الربيع من قافيته أمام كذب النسمات

      أنا من نثر الخريف من أقلامه أمام كذب القطرات

ووجدت حرا

     لا يهمني زيد ولا عمر

     
أنا الإنسان الكريم بمعانيه إذ المجد يعانقني

    حرا من كبريائي

    قد لبست الحب بأوراقي

       وولدت دفاتري حرة أمام محبرتي

حرا من كل أغصاني

   قد سقطت الثمار من أزهارها

      ورسمت الحقول بياراتها

أنا الحر من كل دجال أرقته عروبتي

     أرقته كلماتي

      أرقته دفاتري

حرا من غربتي

    قد وجدت الوحدة دواء من الوحوش وبلسم

     وجدت أن الوفاء قد مات بطعنة ::::؛:

             وبعض الأموات بقواميسنا أحياء

سقط الموت عن الأموات لنراهم أحياء

         كم آلمني موت الحرية بقاصر لا يعي بفكره الإنسان

كم آلمني موت الإنسان بجشع جعل إلهه المال

       وقبلته التنكيل بكل حرف سيعيد للمجد أوصاله

حرا من كل الأحرار بقصائدي

      فأنا من حرية رمادية لا تعيها غربان المحافل
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...