التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل خرفنا من روائع الراقي محمد احمد

..................
("هل خرفنا إذ شخنا في الجحود...")
ﻫﻞ ﺧﺮﻓﻨﺎ؟ ... ﻫﻞ
ﻻ ﺗﺴﻞ ﻗﻠﺒﺎ ﻫﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ... ﻻ ﺗﺴﻞ
ﻭﻛﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻧﻜﺘﺴﻲ ﻋﺸﻘﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻞ
ﻭﻧﻨﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺴﻴﺲ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺟﻲ
ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻕ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺮ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﺮ ﺻﻬﻞ
ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺎﻭﺿﻨﺎ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻐﻴﻢ
ﺩﻧﺎ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺧﻠﺴﺔ ﻳﺒﺼﺮ ﺣﻤﻴﻢ ﻛﺘﻞ
ﻭﺇﻋﺘﻜﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻧﻌﺒﺊ ﻗﺮﺍﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺣﻢ
ﻓﺘﺘﺪﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻕ ﻟﻬﻴﺒﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺇﺷﺘﻌﻞ
ﺛﻢ ﺷﺎﺥ ﺿﺮﻉ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﺍﻟﻌﺘﺊ
ﻳﺎ ﻗﺮﻳﻦ ﺻﺤﻮﻱ ﻛﻢ ﻓﺮﺿﺎ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺻﻞ
ﻭﺳﺠﻠﻨﺎ ﺗﺴﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻨﺠﻮﺽ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﺭﻛﻨﺎ ﻛﻞ ﺗﺴﺒﻴﺤﺔ ﺻﻼﺓ ﻣﻦ ﻫﻤﻞ
ﻭﺇﺳﺘﺒﺸﺮﻧﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻜﺮ
ﻛﻴﻒ ﻫﺰﺯﻧﺎ ﺟﻴﺪ ﺍﻷﺟﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﺮ ﺷﻔﺎﻙ ﺍﻟﻠﻬﻒ ﺇﻛﺘﻤﻞ
ﻭﻋﻠﻲ ﺗﺜﻨﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ
ﻭﺍﻋﺪﻧﺎ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻧﺴﺎﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﺣﺘﻔﻞ
ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺩﻉ ﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ
ﺇﺫ ﺇﻛﺘﻮﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﺤﻮﺩ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻏﻴﺎﺑﺎ
ﻭﺭﺣﻨﺎ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻓﻮﻝ ﺍﻟﻬﺠﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ
ﺃﻧﺎ ... ﻣﺎ ﻓﺘﺊ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺛﻘﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻣﻞ
ﻭﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺗﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺍﻷﻃﻼﻝ ﻭﺇﻧﺘﺤﻞ
ﻫﻞ ﺧﺮﻓﻨﺎ؟ ... ﻫﻞ
ﻭﺷﺨﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﺤﻮﺩ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻭﺗﺨﺎﻃﻔﻨﺎ ﻧﺴﺘﺒﻖ ﻗﺘﺎﺗﺎ ﻣﻦ ﺳﻌﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻱ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺮ ﺑﺎﺕ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺱ ﻛﻬﻞ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺎ ﺑﺖ ﺃﺧﺸﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﻛﻬﻮﻟﺔ ﺍﻷﺳﻲ
ﻭﺻﻬﻴﻠﻚ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻥ ﻭﺩﻉ ﺃﻣﺴﻴﺎﺗﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ
ﺛﻢ ﻭﺩﻋﻨﺎ ﻗﺒﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ
ﻓﻲ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺷﺎﺥ ﻭﺩﻧﺎ ﺍﻟﻨﺪﻳﻢ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺡ ﺃﺿﺤﻲ ﻋﻤﻴﻘﺎ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺠﺮﺡ .... ﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺪﻣﻞ؟
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪ
2/9/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...