التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هلوستي من ابداع الراقية ربيعة الرحالي رونارد

هلوستي
أخبريني يا جدران بيتنا
هل ستشهدين يوما لقائنا وصفونا
بعد طول فراق لمة شملنا
زغاريد الفرحة تعلوا حينا
حين تسكن الطمأنينة أرواحنا
حين يغيب الحزن وتشرق شمسنا
أخبريه يا جداران بيتنا
أن الأنين سكن قلوبنا
منذ رحيله ما طابت جروحنا
وان طال الفراق لن نكل انتظارنا
الأمل أن يزول الهم يحيينا
أخبريني يا جدران بيتنا
أما اشتاق للون الورد عند مدخلنا
ولا للمة الأحبة تتسامر ببابنا
لحكايات الجدة وطول ليلنا
أفراحنا وأغانينا
لمتنا في صبح عيدنا
فرحتنا بثوب جديد يكسونا
لعبتنا وأغانينا
أخبريه يا جدران بيتنا
منذ رحيله ما زارنا عيدنا
ولا كان للحياة طعم أمجادنا
تمر السنين وتأخذ أجمل ما فينا
ونحن هنا ننتظر يوم لقائنا
أخبريه يا جدران بيتنا
أخبريه يا جدران بيتنا
أن الربيع عاد وما أزهرت مروجنا
ولا كست الثلوج جبال أطلسنا
صيفنا وأين نحن من صفاء سماء صيفنا
رعد وبرق ورياح اجتاحت روضتنا
فأصبح الخريف فينا يستوطننا
أخبريه يا جدران بيتنا
ألا يغيب أكثر على وعدنا
ما عاد القلب حملا لأهوائنا
ولا الناظر يصفو لرئيتنا
لا الكفوف ولا الأحضان
لا لمسة على الخد تغنينا
ولا حتى الأمل الساكن فينا
ان غدت أطلال جدران بيتنا
مامينا
بقلمي:ربيعة الرحالي رونارد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...