التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أبجدية الغرام من روائع الراقي ادريس العمراني

أبجدية الغرام
علميني تراتيل العشق
و كيف أتحدى حر الشوق
علميني حرارة الضم والعناق ؟؟؟
وكيف أتحمل لوعة الفراق
.استنزفت فيك كل الابجديات
وظفت في حبك كل الاسماء
علميني يا حبيبتي لوعة الارتواء
اجعليني قاعدة لا استثناء
حدثيني عن الحب و فلسفة الاحتواء
اعشقيني بحجم الأرض و السماء
علميني لهفة الوصال عند اللقاء
و كيف يعانق الشفق ثوب المساء
كيف يتموج الهمس و تنطق الجمل. 
كيف ينطق الصمت دون رهبة أو خجل
علميني كيف أشتاق لهمسك البديع
كيف أراه يانعا في أوج الربيع
كيف يشملني دفؤه في ليالي الصقيع
في كل الفصول أنت الحب و النبض
لا أهوى غيرك فوق الأرض
أعشق اسمي حين تنطقه شفتيك
أنت وطني وملجأي وحنيني
أنت نبضي أنت ملأ عيوني
كل لحظة يأخذني الهمس لحضنك
أهيم باحثة عن وطني بين أضلاعك
هائم أتلمس الطريق اليك
اسمك لم تعد تحتويه الأوراق و الأشعار
كمجنون أكتبه على الجدران و الأشجار
 أعمى تقودني أنفاس عطرك
أشم فيها ولادتي و طفولتي و بدايتي
حبي لك يا حبيتي قدر لا اختيار
المسافة بيننا تحكمها الأقدار
أنت من أيقظت زهرة الحب في جسدي
و أصاب سهم هواك فؤادي و وريدي
كم ناديتك ولا زلت أنادي
لا الحنين يسعفني و لا الصبر يجدي
اه ثم اه لوكان القلب ينطق
لكنه يخفيك بين حناياه ويخفق
ادريس العمراني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...