وحيدًا عبرتُ
................
محمد السروري.
................. .........
هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ
الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ
تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها
و تعوي الأزقةُ و الأرصفة
و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا
صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة
.. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة
و الحِقَبِ الغابرة
وحيدًا عبرتُ إليها
و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة
شاخِصًا للضياءِ
و الدفئِ
و لونِ العناقِ و أحضانِهِ
فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ
بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور
..............
محمد مهيوب السروري
................
محمد السروري.
................. .........
هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ
الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ
تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها
و تعوي الأزقةُ و الأرصفة
و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا
صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة
.. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة
و الحِقَبِ الغابرة
وحيدًا عبرتُ إليها
و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة
شاخِصًا للضياءِ
و الدفئِ
و لونِ العناقِ و أحضانِهِ
فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ
بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور
..............
محمد مهيوب السروري
تعليقات
إرسال تعليق