لواعج حنين
عندما يصمت حرفي
لاتظنن أن لواعج الحنين
قد هدأت
أو خبا لهب الشوق في كبدي
أعلم أن الحب قد تملكني
لحدِّ الصمت في اللغة
وتطايرت حمائم البوح
من مخيلتي
ليستوطن حبري قاع البحر
ويتلوّن ببنفسجك شراع الغزل
ويسكن السهرُ جفني
فتُحرق المقل
فأعلن راية الأستسلام
وأغفو في لياليك الحالمة
أُسطر العشق بصمتٍ
بحياءٍ
بمداراةٍ
خشية أعيُن الورى
فلقد أثقلتُ كاهل العشق بعشقي
واينعت بحبي من تحت صخرك
زنابق الغرام
أسقيتها من مدادي
زخات البوح العذب
ومن لهيب الجوى في وتيني
فباتت تتهرب مني لغتي
فلا جديد لديها
لعاشقةٍ باتت تصوغ من الفراغ حروفاً
تغزل من علامات الترقيم على الأسطر حكايا
لتقف عند فواصل عشقها
قوافل العشاق لترتوي
وتستريح عند نقاطها كل الأحلام
اما إشارات التعجب
فتعجب من حمل حرف
كيف له كل هذا الأنين
وهل من مغرم في أوردتة كل هذا الحنين
فلا تظنن صمتي هدوء وتسليم
هو ماقبل عاصفة الهوى
وبعدها ستثور كل اللغات
على مرّ السنين
بقلمي ثريا الشمام. سوريا
عندما يصمت حرفي
لاتظنن أن لواعج الحنين
قد هدأت
أو خبا لهب الشوق في كبدي
أعلم أن الحب قد تملكني
لحدِّ الصمت في اللغة
وتطايرت حمائم البوح
من مخيلتي
ليستوطن حبري قاع البحر
ويتلوّن ببنفسجك شراع الغزل
ويسكن السهرُ جفني
فتُحرق المقل
فأعلن راية الأستسلام
وأغفو في لياليك الحالمة
أُسطر العشق بصمتٍ
بحياءٍ
بمداراةٍ
خشية أعيُن الورى
فلقد أثقلتُ كاهل العشق بعشقي
واينعت بحبي من تحت صخرك
زنابق الغرام
أسقيتها من مدادي
زخات البوح العذب
ومن لهيب الجوى في وتيني
فباتت تتهرب مني لغتي
فلا جديد لديها
لعاشقةٍ باتت تصوغ من الفراغ حروفاً
تغزل من علامات الترقيم على الأسطر حكايا
لتقف عند فواصل عشقها
قوافل العشاق لترتوي
وتستريح عند نقاطها كل الأحلام
اما إشارات التعجب
فتعجب من حمل حرف
كيف له كل هذا الأنين
وهل من مغرم في أوردتة كل هذا الحنين
فلا تظنن صمتي هدوء وتسليم
هو ماقبل عاصفة الهوى
وبعدها ستثور كل اللغات
على مرّ السنين
بقلمي ثريا الشمام. سوريا
تعليقات
إرسال تعليق