التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جمال الروح من روائع الراقي محروس عبد الخالق فرحات

.........جمال الحب...........
جمال الحب في ليل به نشكو
وفي قلب لك ذكر لك يهفو
وفي شوق يؤرقنا ولا يهدأ
وكم شوق بآلام لنا يسخو
جمال الحب سيدتي بأن نبقى
نعد النجم كم غاب متى يدنو
وما بالحب سيدتي لنا عيب
فعيب القلب أن ينسى ولا يحنو
وعيب القلب سيدتي كذا أمر
يعيش فيه يتألم ولا يجفو
نحب الحب لوكان على منأى
وإن قرب من القلب فذا يحلو
وإن فاض له نهر لنا يغدق
يصير الشط مؤتلقا وكم يرنو
             
         * ضياع الحب*
سلام الله من قلبي لك أنت
على الأنسام أرسله له شد
إلى حب لنا غاب وما حضر
وراح عنا أو جاء لنا يغدو
أرى قلبي بكل الخفق يلقاه
ولا ينسى له شوقا له يعدو
وفقد الحب سيدتي له ألم
يزيد الليل في طول له وجد
وإن يدنو لنا طربا له نجري
وكل المر نلقاه به الشهد
وكل الألم لو كان لنا يدمي
به نحيا يطيب الحب لنا يحدو
بدرب فيه كم نعثر به نسقط
ونرفع كفنا لهفا بها السعد
بأن يأتينا ذا الحب له سرنا
وفوق الشوك نيران لها وقد
وتأتي فيه غيمات بها مطر
وأخرى تأتي يصحبها بها رعد
جميل الحب ياقومي وإن كان
عتي في تصرفه به صد
جميل إن أتى يلهو على قلب
خلي البال ما كان له وعد
ويمرق فينا كالسهم به صلف
ويدمي القلب كم كنا له ورد ..... من ورود الماء
وينسى الوعد أحيانا يتاعبنا
وكم وعد نسيناه به عهد 
ويبقي الحب في الدنيا لنا أمل
وأمل القلب إن يأتي له رد
.... د محروس فرحات......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...