الوسادة الخالية،،
تلك وسادتي
سر سعادتي،،
تحمل كثير من أسراري
شاهدة على أحزاني وأفراحي
تؤنسني في وحدتي،،،
أنها وسادة لاحياة فيها
ولكنها شاهد على محنتي
كان لقاء عابرا
وكأنه سحابة صيف هادئة
نظرة فإبتسامة
فسلام فلقاء،
ياله من لقاء
تعلقت روحي به
عشقه فؤادي
من نظراته الساحرة
دق قلبي وتعلق فكري به،
أيام تمر بين الحب والهناء
ولوعة العشق وآهات الغرام،
وتمر أيامي في لمح البصر
وتصبح الأيام سنين
ويزداد عشقي
وأصبح عاشقة
يجتحاني الحب
فأصاب بسهم العشق
أصبت بالجنون
صرت شاردة
مجنونة بغرام عاشقي
كل ليلة تمر
ووسادتي بجانبي
ينظر لعيوني من خلالها،
أضمها بداخل صدري
وكأنه هو،،
مرت السنين في سعادة كاملة
وكانت الضربة القاضية
غاب وطال الغياب
صرت وحيدة بدونه
بكت عيوني وإنتحبت روحي
ومرت حياتي،،
بين الأشواق والحنين
وأشجان تروادني بين الحين والحين
ويعود الماضي بقوة
ليخترق حياتي
ليصبح حاضري
حياة يصحبها حرمان،
تذرف دموعي بلا توقف
لتكتب قصة شجوني وإشتياقي،
أحاول أن أغمض أجفاني
ليتسرب النوم لعيوني
ولكن بلا فائدة
كيف أنام وأنت بعيد عني
كيف أغمض عيوني
وصورتك معي في أحلامي
أضم وسادتي وأنظر لها
فإذا بحنيني يلهب مشاعري
أحادثك وأنت بجانبي
ألا يكفي مامرمن عمر
وأنت بعيد عن أحضاني
حياتي أصبحت قاسية
الشوق يمزقني
وذكرياتي معك لاتفارقني
يامن عشقته الروح
أرحم قلب
قد أضناه الحنين
زادت وحدتي وأصبحت
ليالي عمري سجن
أختبأ بداخله
مر الزمن
وعشت مع صورتك
المطبوعة على وسادتي
تعاملت معها وكأنها أنت
مرت الأيام وأصبحت سنين
وأنت معي ترافقني
ونيس ليلي ورفيق نهاري
وحين أفيق من غيبوبتي
أتذكر إنك ظلمتني
نعم ظلمت من أخلصت
لحبك سنين عمرها
أبث شكواى لمن حولي
من يستمع لي
يرمني بالجنون
لاني أعشقك وأعشقك وسادتي،،
أعلم أنها وسادة خالية
ولكنها الذكرى الوحيدة الباقية
الشاهد الوحيد على حبنا،
يامن عشقته
لحد الجنون،
لاحبيب لى بعدك
فأنت حبيبي الوحيد في
تلك الحياة البائسة،
بقلم عبير جلال
مصر الإسكندرية
٢/٩/٢٠٢٠
تلك وسادتي
سر سعادتي،،
تحمل كثير من أسراري
شاهدة على أحزاني وأفراحي
تؤنسني في وحدتي،،،
أنها وسادة لاحياة فيها
ولكنها شاهد على محنتي
كان لقاء عابرا
وكأنه سحابة صيف هادئة
نظرة فإبتسامة
فسلام فلقاء،
ياله من لقاء
تعلقت روحي به
عشقه فؤادي
من نظراته الساحرة
دق قلبي وتعلق فكري به،
أيام تمر بين الحب والهناء
ولوعة العشق وآهات الغرام،
وتمر أيامي في لمح البصر
وتصبح الأيام سنين
ويزداد عشقي
وأصبح عاشقة
يجتحاني الحب
فأصاب بسهم العشق
أصبت بالجنون
صرت شاردة
مجنونة بغرام عاشقي
كل ليلة تمر
ووسادتي بجانبي
ينظر لعيوني من خلالها،
أضمها بداخل صدري
وكأنه هو،،
مرت السنين في سعادة كاملة
وكانت الضربة القاضية
غاب وطال الغياب
صرت وحيدة بدونه
بكت عيوني وإنتحبت روحي
ومرت حياتي،،
بين الأشواق والحنين
وأشجان تروادني بين الحين والحين
ويعود الماضي بقوة
ليخترق حياتي
ليصبح حاضري
حياة يصحبها حرمان،
تذرف دموعي بلا توقف
لتكتب قصة شجوني وإشتياقي،
أحاول أن أغمض أجفاني
ليتسرب النوم لعيوني
ولكن بلا فائدة
كيف أنام وأنت بعيد عني
كيف أغمض عيوني
وصورتك معي في أحلامي
أضم وسادتي وأنظر لها
فإذا بحنيني يلهب مشاعري
أحادثك وأنت بجانبي
ألا يكفي مامرمن عمر
وأنت بعيد عن أحضاني
حياتي أصبحت قاسية
الشوق يمزقني
وذكرياتي معك لاتفارقني
يامن عشقته الروح
أرحم قلب
قد أضناه الحنين
زادت وحدتي وأصبحت
ليالي عمري سجن
أختبأ بداخله
مر الزمن
وعشت مع صورتك
المطبوعة على وسادتي
تعاملت معها وكأنها أنت
مرت الأيام وأصبحت سنين
وأنت معي ترافقني
ونيس ليلي ورفيق نهاري
وحين أفيق من غيبوبتي
أتذكر إنك ظلمتني
نعم ظلمت من أخلصت
لحبك سنين عمرها
أبث شكواى لمن حولي
من يستمع لي
يرمني بالجنون
لاني أعشقك وأعشقك وسادتي،،
أعلم أنها وسادة خالية
ولكنها الذكرى الوحيدة الباقية
الشاهد الوحيد على حبنا،
يامن عشقته
لحد الجنون،
لاحبيب لى بعدك
فأنت حبيبي الوحيد في
تلك الحياة البائسة،
بقلم عبير جلال
مصر الإسكندرية
٢/٩/٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق