اروض الليل
كلما هدء قليلا .. جمح بصدري
يرفس عيوني
كلما لفها الوسن
ساعاته الحبلى
تلوج في ثنايا الروح ...
وانا اطعمه من دموعي
مكعبات ... سكر
حتى حين يسكت قليلا
يجتر حواسي ...
يجعلني اصارع الروح
حتى يفزع الفجر
هذا التيه ...
يجلد وحدتي
بسوط ... الذكريات
يحبس رغبتي
بأصفاد .. التمني
هذا التيه ...
رماني بأخر الزوايا
دفعني .. للعتمة
وانا احاول التشبث بنياط الصبح ...
لا اعرف كيف ومتى الخلاص
وكل الازقة مغلقة
لا خروج منها ...
صغيرة جدا كل الحدود
رغم عرضها في خاطري
لا اذكر مرة ...
كنت اغني خارج ... السرب
لكن ...!
كان السرب لا يسمع
سرق مني الرفيف
كل مرة يبلعني الدرب
وتخون ساعدي الشرفات
وتضحك ...
لنحناء ظهري الشبابيك
حتى الصدى ..
أخرس
حتى الجدران تميل حيثما اتكئ عليها ...
تتحجر الابواب حين اطرقها
والوحشة وحدها تجول
معي ارصفة الليل
هذا التيه ...
احتل مساحات صدري الضيقه
كما احتل رئتي
الدخان ...
كل الدكاكين تخشى دراهمي
من يا ترى يبيع
الانتماء.؟
كلما هدء قليلا .. جمح بصدري
يرفس عيوني
كلما لفها الوسن
ساعاته الحبلى
تلوج في ثنايا الروح ...
وانا اطعمه من دموعي
مكعبات ... سكر
حتى حين يسكت قليلا
يجتر حواسي ...
يجعلني اصارع الروح
حتى يفزع الفجر
هذا التيه ...
يجلد وحدتي
بسوط ... الذكريات
يحبس رغبتي
بأصفاد .. التمني
هذا التيه ...
رماني بأخر الزوايا
دفعني .. للعتمة
وانا احاول التشبث بنياط الصبح ...
لا اعرف كيف ومتى الخلاص
وكل الازقة مغلقة
لا خروج منها ...
صغيرة جدا كل الحدود
رغم عرضها في خاطري
لا اذكر مرة ...
كنت اغني خارج ... السرب
لكن ...!
كان السرب لا يسمع
سرق مني الرفيف
كل مرة يبلعني الدرب
وتخون ساعدي الشرفات
وتضحك ...
لنحناء ظهري الشبابيك
حتى الصدى ..
أخرس
حتى الجدران تميل حيثما اتكئ عليها ...
تتحجر الابواب حين اطرقها
والوحشة وحدها تجول
معي ارصفة الليل
هذا التيه ...
احتل مساحات صدري الضيقه
كما احتل رئتي
الدخان ...
كل الدكاكين تخشى دراهمي
من يا ترى يبيع
الانتماء.؟
تعليقات
إرسال تعليق