التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كفانا بعدا والسنين من روائع الشاعر عماد شكرى حجازى

.........كفانا بعدا والسنين.........

على صدر صفحة العشق
 وثنايا تواصل الروح
أكتب كل الهمس تواردا معك
عنوان قرب يحتبي ضمة
أسر كل القوافي مشكاة بين
 تتكاثر على أعتاب اعترافات الحنايا
بانفصال الروح عن كل الأكوان
 واختصار العمر لحظات وجودك
 وقربك عبر ممرات
 إسهاب الشعور بشريان
مد نبض حروف تجربة التلاقي
ونسج أزمنة الانصهار
في معية قربك المستأثر
بقدسية رغبتي بك ومعك
 أبد دهر توأمة روح
تحبو التناغم في بين تلاقينا
على درب فنارتنا الأبيه
أكون في كل لحظة
راهب عشق أبجديات تفاعلنا
 وإحضار هوية الضخ
إمداد عشق التفاعل ليؤثرك
على كل ذوات الرؤى
والتماثل قنوطا في معبد حضورك
 المستأثر ببهاء ابتسامتي
 وإجلال نبضك على كل نساء الأكوان
أنت أنت ولا غيرك في حيز الشمس
 بمدار دفئ عشق حرفك
واسهاب وداعة طلت بيانك الساحر
وقنوات إعتراك خافق البحث عنك
 ألف عام من حرمان
أراك عنوانا لم تكتبه الأيام
 بصفحات تاريخي المدوي جهادا
بحثا عن أنت ولا غيرك
أسافر على قاطرة الريح
 في مدار إرهاصاتك القرينة
أدراج عشقي لأنتقي مساراتك
ومعية اختصاراتك أبعاد سكبك
صرخات احتلالك أوطان عشقي
بكل مهارة امرأه تفننت في استعماري
أراك وحدك أنيسة دربي
 ومنوال بوحي وإلهام حرفي
 وتوارد نبضي ومجرة حضور
 وتفاعل روحي
أراك بستان عبير أنثره
 على غصة أيامي الثكلى
حتى تفوح برضاها عشقا
 أبد وجودك في بيت حرفي
أراك لوحة مرسومه بلون الحب الأزلي
 على صدر شوقي وحنيني لك
 واعترافات السطور الخجلى
من كسرة نظرة استجداء ضمك
 مائة عمر أو يزيد
اكتب بحروفي المنكسرة التعبير
 ديوان عشق أو أكثر لتصبح حروفي
 تاجا للذكرى بيننا
حتى لاتغيب شمس الحنين
وندى قطرات البوح المطلق
في شأن عشقك المدوي بقصر حبي
أكون إحدى فنارات التزامن
 على صفحة متون يحتوينا معا
 ويسمعنا نشيد ونغمات البوح
المترامي انتظارك كل حين
لا تغيبي عن خافق
 كتب برهان توارده بدماء الحنين
   كفانا بعدا والسنين
           كفانا بعدا والسنين

بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...