العقـــد
في الحارات القديمة
وعلى اعتاب البيوت المهترئة
وقفت تناجي ذكريات
سبتت في مخيلة الزمن
ومن عنفوان عطر الامس
العابق بين ثنايا الارواح
وفي متاهات الدروب
تركت ذكرى قديمة
بقدم الايام التي تحمل
تاريخ ولادة تلك الحارة
الموغلة في الحنين
لعبق تسلل الى مسامات الروح
........
من جنبات الروح
ومن عبير الحكايا
رسمت الحب في مخيلتها
البريئة
من حكايا سندريلا
والشاطر حسن
سافرت في طيات الزمن
لتبحر في مغامرات السندباد
اميرة لكل العصور
ولكل فارس
مر من ذلك الزقاق الضيق
وتقع عيناه على تلك الصبية المتوارية خلف الشبابيك الخشبية
المعبقة برائحة السنديان
والصنوبر
لمحها بانفاسها اللهثة
شوقا خلف ستائر
الرغبة المتوقدة
لمحها طيفاً بلا ملامح
يغتال النوم من عينيه
ويوقظ صراخ الروح
المكبوتة
........
يوم وآخر
شهر وثاني
اصاخ السمع
لامجيب
كانت همسات الحارة
تثقب مسمعه
لقد رحلت بصحبة
ذلك التاجر الغني
المسافر في احدى
سفن السندباد
رحلت بعد ان اشترى
احلامها بحفنة من الدراهم
ليضيفها الى قائمة جواريه
.....
وهاهو يبحر في عباب
الموج بحثا عن اميرة
سقط منها عقدها الماسي
في عرض البحر
وماتزال تتنثر الدموع
شوقا وحنينا
لامير...يجوب الاعماق
ليعيد لها عقدها
الثمين
ناديـــة العابـــد
في الحارات القديمة
وعلى اعتاب البيوت المهترئة
وقفت تناجي ذكريات
سبتت في مخيلة الزمن
ومن عنفوان عطر الامس
العابق بين ثنايا الارواح
وفي متاهات الدروب
تركت ذكرى قديمة
بقدم الايام التي تحمل
تاريخ ولادة تلك الحارة
الموغلة في الحنين
لعبق تسلل الى مسامات الروح
........
من جنبات الروح
ومن عبير الحكايا
رسمت الحب في مخيلتها
البريئة
من حكايا سندريلا
والشاطر حسن
سافرت في طيات الزمن
لتبحر في مغامرات السندباد
اميرة لكل العصور
ولكل فارس
مر من ذلك الزقاق الضيق
وتقع عيناه على تلك الصبية المتوارية خلف الشبابيك الخشبية
المعبقة برائحة السنديان
والصنوبر
لمحها بانفاسها اللهثة
شوقا خلف ستائر
الرغبة المتوقدة
لمحها طيفاً بلا ملامح
يغتال النوم من عينيه
ويوقظ صراخ الروح
المكبوتة
........
يوم وآخر
شهر وثاني
اصاخ السمع
لامجيب
كانت همسات الحارة
تثقب مسمعه
لقد رحلت بصحبة
ذلك التاجر الغني
المسافر في احدى
سفن السندباد
رحلت بعد ان اشترى
احلامها بحفنة من الدراهم
ليضيفها الى قائمة جواريه
.....
وهاهو يبحر في عباب
الموج بحثا عن اميرة
سقط منها عقدها الماسي
في عرض البحر
وماتزال تتنثر الدموع
شوقا وحنينا
لامير...يجوب الاعماق
ليعيد لها عقدها
الثمين
ناديـــة العابـــد
تعليقات
إرسال تعليق