* أوّل الأسماء ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وتصرخُ تجاعيدُ روحي النّاحبةِ
في وجهِ الدّروبِ الهاربةِ
أطلّي على بكاءِ خطايَ النّاحلةِ
وسافري في لهاثِ دمي
اسكني فضاءَ اشتياقي المتّقدِ
ونامي على بساطِ التّشرّدِ
يتعكّزُ الموتُ على أسوارِ نبضي
تنمو الجِراحُ في حقولِ لغتي
يشهقُ السّؤالُ في آهتي الجَرداءِ
يا حلب تركتُ عندَ أعتابِ أمواجِكِ
نشيدَ أجنحتي العاثرةِ
وقيثارةَ الرؤى النّاهدةِ
ضمّيني إلى أعشابِ همسِكِ
حجراً يتعبَّدُ ظلالَ اسمِكِ
من ترابِكِ يتوضّأُ الضّوءُ
والسّماءُ تغفو على جنانِ صدرِكِ
لتركعَ النّجومُ في محرابِ عطرِكِ
أنتِ مَن تباهى بها اللهُ
وقالَ لملائكتِهِ عنكِ
هذهِ معجزتي
وهذه درّةُ آياتي
فاسجدوا
أوّلُ الأسماءِ قالَها آدمُ :
حلب ..
أوّلُ أبوابِ الجَنّةِ
بوابةُ حلب
وأوّلُ الشّعراءِ تغنّى
بعشقِهِ لكِ يا حلب
يا وجهَ الأرضِ أنتِ
ظلُّكِ ماءُ اليابسةِ
أعيديني إليكِ متعبّداً يا حلب
خذي خلايا عمري وقوداً لنورِكِ
أعيديني ليتفتّحَ وردُ قصيدتي
وتبزغَ من أنداءِ ضحكتي
أسرابُ النّدى
وعلى أسطحةِ البهاءِ
ترسمُ أصابعي
قوافلَ الخلودِ الأشمِّ
أعيديني يا حلب
ليبدأَ فيكِ موتي
سامقاً كأمجادِ قلعتِكِ
الرّافلةِ بالمَدى المسحورِ * .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وتصرخُ تجاعيدُ روحي النّاحبةِ
في وجهِ الدّروبِ الهاربةِ
أطلّي على بكاءِ خطايَ النّاحلةِ
وسافري في لهاثِ دمي
اسكني فضاءَ اشتياقي المتّقدِ
ونامي على بساطِ التّشرّدِ
يتعكّزُ الموتُ على أسوارِ نبضي
تنمو الجِراحُ في حقولِ لغتي
يشهقُ السّؤالُ في آهتي الجَرداءِ
يا حلب تركتُ عندَ أعتابِ أمواجِكِ
نشيدَ أجنحتي العاثرةِ
وقيثارةَ الرؤى النّاهدةِ
ضمّيني إلى أعشابِ همسِكِ
حجراً يتعبَّدُ ظلالَ اسمِكِ
من ترابِكِ يتوضّأُ الضّوءُ
والسّماءُ تغفو على جنانِ صدرِكِ
لتركعَ النّجومُ في محرابِ عطرِكِ
أنتِ مَن تباهى بها اللهُ
وقالَ لملائكتِهِ عنكِ
هذهِ معجزتي
وهذه درّةُ آياتي
فاسجدوا
أوّلُ الأسماءِ قالَها آدمُ :
حلب ..
أوّلُ أبوابِ الجَنّةِ
بوابةُ حلب
وأوّلُ الشّعراءِ تغنّى
بعشقِهِ لكِ يا حلب
يا وجهَ الأرضِ أنتِ
ظلُّكِ ماءُ اليابسةِ
أعيديني إليكِ متعبّداً يا حلب
خذي خلايا عمري وقوداً لنورِكِ
أعيديني ليتفتّحَ وردُ قصيدتي
وتبزغَ من أنداءِ ضحكتي
أسرابُ النّدى
وعلى أسطحةِ البهاءِ
ترسمُ أصابعي
قوافلَ الخلودِ الأشمِّ
أعيديني يا حلب
ليبدأَ فيكِ موتي
سامقاً كأمجادِ قلعتِكِ
الرّافلةِ بالمَدى المسحورِ * .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
تعليقات
إرسال تعليق