التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سيد الشهداء من روائع الأديب الراقي عبد الستار الزهيري

سيد الشهداء
---------------
في يوم أريقت فيه الدماء
أهتز عرش الإله
تنادى من طهر الأرض
دماء سيد الشهداء
روت أرض الأنبياء
في كربلاء
فتنة في تلك البلاد
ندي لها جبين العباد
ابن بنت لا نبي من بعده
حُز رأسه الشريف
على رأس النبل عُلق
أي ظلم بعد هذا
المفارقة ..
الرأس المحزوزة في الكبرياء
كأنها طود أشم
وهم كالفئران في الرعب يعيشون
أليس هذا بعجاب
أيتها الأرض الطيبة
أغيثي وأستغيثي
فلذة كبد خير الأنام
مسجى والأشرار يرقصون
أي خطب وأي بلاء
ما لكم للحق تمانعون
شتان بين الأثنين
الحسين وصحبه
في أعالي الجنان عند جدهم خير البرية
وأنتم في الدركات السفلى من جنهم
تساقون على وجوهكم
شرابكم من حميم
ولباسكم من قطران
هذا موضعكم
خسئتم يا أشرار البرية
أتعلمون من قتلتم
قتلتم الداعية ابن بنت الداعية
لم يخرج بطراً
بل خرج ناصحاً معلماً
تصحيح مسار دين جده
النبي المختار
الحسين كلمة ..
الحسين ثورة ..
الحسين درة الأسلام ..
ما استقامت الأرض لو لا جده النبي الأبي
يا دعاة اليوم
لكم في سيد الشهداء عبرة
يا دعاة الحق الحسين لكم مدرسة
لبيك أبا الأحرار
معلماً مختاراً
يا جند تشرين
شهدائكم برفقة سيد الشهداء في عليين
يا أم مهند وفاهم
يا أم صفاء ورهام
وبقية الشهداء المكرمين
اليوم هم في رحاب سيد الشهداء
فصلوا على النبي المختار
سيؤم بالشهداء
ولربنا نرفع أكف الدعاء
الحسين زرع خيراً لن ينتهي
وعطراً يملأ الأرض بهاء

بقلم
الاديب عبد الستار الزهيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...