التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اشتاق اشتاق من روائع الراقي عبد العزيز دغيش

أشتاق أشتاق أعشق لمع الأحداق

أتلهف ، ألبي نداء الحب

أنشر في الأرجاء نار الأشواق

في دعوته أتسق ، وإليه أنساق

يا قلب الحب ها أنذا بين يديك طريحا

صريع حنين ، هدَّهُ الجفى والفراق

متى عساها تنزاح جبال البين

متى نقوى على قهر النوائب

والمشاق

أشكل علينا الفراق واستعصى التلاق

ننوء بما تحِنُّ إليه النفس وتهفو و تشتاق

أتشتاق مثلي أتشتاق ، لذهول وإندهاش

لبريق عين ، واحتباس أنفاس

وللحب إحقاق

لاتساع في دائرة الشفاه و الأحداق

لتسارع نبض ، ولوقيد أشواق

في العين والخدين والصدر والساق

لإمتلاء وإحساس بالنفس تحلق في الآفاق

للاستواء في رواق نهد حار بالندى

والعطر دفاق

يدعوك برقة لطول عناق

لمحاق في حضن يطويك

لشدة إلتصاق , وإطراق

***

ثبات واشتياق أنا ، سكون وجمود

في الحبيب فقط إن قرُب أو غاب

أو وجّهتهُ الأقدار في غير نطاق

وإن استبقته تائها أو أودعته

داخل و خارج اليومي

دونما حب ولا وفاق ولا رفاق

هيام في الحبيب أنا

لا يصرفه و لا يلفه ذهاب أو إياب

ولا تقلل حدته الحياة بما فيها من شقاء وشقاق

هل ثمة طير يقوى على حمل فيض في الأشواق

إلى من توقي إليه ضَيَّقَ في مَرْآيا الآفاق

هل ثمة طير يأتي بالحبيب

يطفئ اللهفة واللوعة

وما تراكم من نار في الصدر والأحداق

يا حنين العشاق هل ثمة سبيل ؟

أدركنا نكاد نتلاشى دون تلاق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز دغيش .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...