التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هي فتنة من روائع الراقي ادريس لخلوفي

_(( هي فتنة .. ))_   
                    ؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛ 

أدين بدين الحب، قالها كل من
رمقها أو لمح بعض من جمالها
ذاب شوقا و لم يستطع احتمالا
أغرته عينيها فحاول فك رموزها
لقد صادته بسهم من رمشها
و امتلكت روحه بين كفيها
على أعتاب دارها تجمهر القوم
كشمس الصباح ينتظرون مطلعها
كل رافع يديه إلى السماء يرجو
قبولا و يرتشف رشفا من رضابها
و هي كطفلة من خلف الباب ترقص فرحا
تحسب أَنْ ما قد خلق الله بمثل جمالها
تخفي عن الجميع عشقها و تداريه
تكيد لبنات الحي و جيرانها
تسترق السمع و في الخفاء ترسم مخططاتها
هي فتنة أطلت على الجموع برأسها
تمضي جل وقتها في الزينة و التسكع
تتلاعب بمشاعر ابن عمها و عشاقها
لاهية أن عمر الورد يكون قصيرا
يجري الزمان سريعا و يغزو الشيب رأسها
وغدا ابن عمها يتزوج من غيرها
تبكي، و تبكي، طول ليلها و نهارها
حتى تعتل و تجرح الدمعات خدها
لقد أفل نجمها و خاب ظنها
و لم يعد أحد يبالي بوجودها
تمضي الأيام رتيبة، تَشَابَهَ شروقها و غروبها
صادمتْ أحلامها الواقع، و تلاشى صرح أوهامها
أُورثتْ حزنا و كمدا، انقطع الأمل و ما من سبيل
فتعمد إلى مشعوذ و لا تستطيع كتم غيضها
و تعللت بالحب قد رام حضن غيرها
تهفو لوصل و النبض لا يكف يهز فؤادها

          ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜))) -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...