التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لك المقام من روائع الأديب المبدع عبد الستار الزهيري

قدمنا وقد غاب لك المقام
جريحا ليس لجرحك دواء
ووجوه تبدو كأنها خجلى
تتراءى من خلفها الف غصة
جراح تندى ألما
وأفواها تلوك الحجر
لن تكن رغم الجراح كسيرا
ولم تقبل أن تكون أسيرا
قدمنا لنحرم في رحاب رياضك
فيها لم يراق دما 
سلام في مثواك عيدا
صحى الثائرون في عزك أعلام
تحنو على كل كبير ومعدم
سراج عندما يحل الظلام
حتما لضيائك سوف أنتمي
منذُ الطفولة أنت معلمي
في كل عزاء مهيبا
تقام المأتم لذكرك
وأنت الخالد في ذاكرة الزمان
في أسوارك ملاذا به نحتمي
وسيفا حساما يبرق في وجهه القمر
في حبك لازلت أطلب صدر أمي
ومن عشقك لليوم لم أفطم
سلام لك
وأنت الف سلام
سيفك للحق أبدا لم يثلم
رعاع قطعوا لك دربا
وأنصارا عنك تخلوا
حسامك بدمائهم خُضب
يا سليل دوحة المختار
أنت منارة للكبرياء
من حبك تغاث حتى الطيور
يا عاصما بك يغاث الخائفين
ويا غوث من عانق الظلام
مدرسة حب فيك تغنى الرجال
يا من الذبح لم تعصم
ولحب الله كنت فداء
وقفت كالطود تلعن الطغاة
عاد العلقمي بجيش من حفاة
دعني اليوم أسير لك بشيءٍ من خجل
عزائنا أنك في الجنان تنعم
يا من فيك ثُبت الركن العظيم
شجاع لن تهاب المنون
جريح تقتحم الغبار
للموت تسير بلا ندم
أيها القدر الذي لا يرد
حسين اليوم ينحر
عجبت من أمة لا تخجل
ينحر في رحابها أبن خير البشر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...