قدمنا وقد غاب لك المقام
جريحا ليس لجرحك دواء
ووجوه تبدو كأنها خجلى
تتراءى من خلفها الف غصة
جراح تندى ألما
وأفواها تلوك الحجر
لن تكن رغم الجراح كسيرا
ولم تقبل أن تكون أسيرا
قدمنا لنحرم في رحاب رياضك
فيها لم يراق دما
سلام في مثواك عيدا
صحى الثائرون في عزك أعلام
تحنو على كل كبير ومعدم
سراج عندما يحل الظلام
حتما لضيائك سوف أنتمي
منذُ الطفولة أنت معلمي
في كل عزاء مهيبا
تقام المأتم لذكرك
وأنت الخالد في ذاكرة الزمان
في أسوارك ملاذا به نحتمي
وسيفا حساما يبرق في وجهه القمر
في حبك لازلت أطلب صدر أمي
ومن عشقك لليوم لم أفطم
سلام لك
وأنت الف سلام
سيفك للحق أبدا لم يثلم
رعاع قطعوا لك دربا
وأنصارا عنك تخلوا
حسامك بدمائهم خُضب
يا سليل دوحة المختار
أنت منارة للكبرياء
من حبك تغاث حتى الطيور
يا عاصما بك يغاث الخائفين
ويا غوث من عانق الظلام
مدرسة حب فيك تغنى الرجال
يا من الذبح لم تعصم
ولحب الله كنت فداء
وقفت كالطود تلعن الطغاة
عاد العلقمي بجيش من حفاة
دعني اليوم أسير لك بشيءٍ من خجل
عزائنا أنك في الجنان تنعم
يا من فيك ثُبت الركن العظيم
شجاع لن تهاب المنون
جريح تقتحم الغبار
للموت تسير بلا ندم
أيها القدر الذي لا يرد
حسين اليوم ينحر
عجبت من أمة لا تخجل
ينحر في رحابها أبن خير البشر
جريحا ليس لجرحك دواء
ووجوه تبدو كأنها خجلى
تتراءى من خلفها الف غصة
جراح تندى ألما
وأفواها تلوك الحجر
لن تكن رغم الجراح كسيرا
ولم تقبل أن تكون أسيرا
قدمنا لنحرم في رحاب رياضك
فيها لم يراق دما
سلام في مثواك عيدا
صحى الثائرون في عزك أعلام
تحنو على كل كبير ومعدم
سراج عندما يحل الظلام
حتما لضيائك سوف أنتمي
منذُ الطفولة أنت معلمي
في كل عزاء مهيبا
تقام المأتم لذكرك
وأنت الخالد في ذاكرة الزمان
في أسوارك ملاذا به نحتمي
وسيفا حساما يبرق في وجهه القمر
في حبك لازلت أطلب صدر أمي
ومن عشقك لليوم لم أفطم
سلام لك
وأنت الف سلام
سيفك للحق أبدا لم يثلم
رعاع قطعوا لك دربا
وأنصارا عنك تخلوا
حسامك بدمائهم خُضب
يا سليل دوحة المختار
أنت منارة للكبرياء
من حبك تغاث حتى الطيور
يا عاصما بك يغاث الخائفين
ويا غوث من عانق الظلام
مدرسة حب فيك تغنى الرجال
يا من الذبح لم تعصم
ولحب الله كنت فداء
وقفت كالطود تلعن الطغاة
عاد العلقمي بجيش من حفاة
دعني اليوم أسير لك بشيءٍ من خجل
عزائنا أنك في الجنان تنعم
يا من فيك ثُبت الركن العظيم
شجاع لن تهاب المنون
جريح تقتحم الغبار
للموت تسير بلا ندم
أيها القدر الذي لا يرد
حسين اليوم ينحر
عجبت من أمة لا تخجل
ينحر في رحابها أبن خير البشر
تعليقات
إرسال تعليق