صماء تلك العيون
شعر : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
الليل قد دنا
سأستل قلمي
على مدونتي
سأكتب عنكِ
رغم أنكِ تسلقتِ اللا معنى
وجعلتني أراود كؤوس الخيال
وحقيقة ناي لم يألف العزف
نغمات لم تتحقق
البن غادر الفنجان
هل سيجد له مكان ؟
في مناسل دمي
أو في ليلي الأبكم
صراخ يتردد
وأسمعكِ كيف اشتكي
لأبوح لكِ
بكل أسمائكِ وأشيائكِ
تجوبين أرجائي
نعم سأبكي
لأنجح بالوصل بين خلجاتي
صرخة جاحدة من خارج حلمي
أحزان أتسعت
لتروي الصمت من ظمأي
أراكم كأنكم جوعى لبكائي
سأكتبكِ مولاتي
بحروف لم تعرف الخذلان
ممتطية صهيل العنوان
سأكتبكِ وأكتفيكِ سيدة الحسان
بقلم ثملٍِ من الهجر يعاني
سأكتبكِ بأنامل عارية
دعيني أواصل البكاء
كمهاجر يراوغ قيود الإغتراب
ليحج لمنفاه
من خلف ذاكرة عمياء
أكتبكِ بلغة لن ترَ
وحروف شفافة بيضاء
دموع بحور تنهمر
لم تألفها المناديل
من عيونٍ لم تحرسها حجب
بل صماء تلك العيون
كأنها حراس لوجوه خائفة
دمع لا يزال قابع على خدي
لم تشربه عقارب ساعة حافية
أظنني غير جاهز لأرى الوجوه
وعيني فيها الدمع أسير
سيقرؤها القادمون
صوراً لي على الجدار معلقة
ذرفتكِ للسماء السابعة مع الدمع الحسير
وتلك السيجارة المشتعلة
التي أزاحت ليل القافية
لتدخن أروقة اللقاء
البكاء تعطل
تركت القلم
فأنا كدت لا أكتبكِ
حتى الممات
شعر : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
الليل قد دنا
سأستل قلمي
على مدونتي
سأكتب عنكِ
رغم أنكِ تسلقتِ اللا معنى
وجعلتني أراود كؤوس الخيال
وحقيقة ناي لم يألف العزف
نغمات لم تتحقق
البن غادر الفنجان
هل سيجد له مكان ؟
في مناسل دمي
أو في ليلي الأبكم
صراخ يتردد
وأسمعكِ كيف اشتكي
لأبوح لكِ
بكل أسمائكِ وأشيائكِ
تجوبين أرجائي
نعم سأبكي
لأنجح بالوصل بين خلجاتي
صرخة جاحدة من خارج حلمي
أحزان أتسعت
لتروي الصمت من ظمأي
أراكم كأنكم جوعى لبكائي
سأكتبكِ مولاتي
بحروف لم تعرف الخذلان
ممتطية صهيل العنوان
سأكتبكِ وأكتفيكِ سيدة الحسان
بقلم ثملٍِ من الهجر يعاني
سأكتبكِ بأنامل عارية
دعيني أواصل البكاء
كمهاجر يراوغ قيود الإغتراب
ليحج لمنفاه
من خلف ذاكرة عمياء
أكتبكِ بلغة لن ترَ
وحروف شفافة بيضاء
دموع بحور تنهمر
لم تألفها المناديل
من عيونٍ لم تحرسها حجب
بل صماء تلك العيون
كأنها حراس لوجوه خائفة
دمع لا يزال قابع على خدي
لم تشربه عقارب ساعة حافية
أظنني غير جاهز لأرى الوجوه
وعيني فيها الدمع أسير
سيقرؤها القادمون
صوراً لي على الجدار معلقة
ذرفتكِ للسماء السابعة مع الدمع الحسير
وتلك السيجارة المشتعلة
التي أزاحت ليل القافية
لتدخن أروقة اللقاء
البكاء تعطل
تركت القلم
فأنا كدت لا أكتبكِ
حتى الممات
تعليقات
إرسال تعليق