*** سوقُ الزَّمهريرِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
قضمَ العشبُ ذاكرتي
وأنا أتمدّدُ على رملِ الصَّمتِ
أتطلَّعُ إلى وحدتي بسكينةٍ
وأمسِّدُ على جدائلِ دمعتي
مَنْ يأخذُ عنّي مسافاتِ العتمةِ ؟!
مَنْ يعطيني خطاهُ لأهربَ؟!
وأتركَ جسدي يتمسَّكُ بحنينهِ
أنا لا أبصرُ الهواءَ لأسلّمَهُ رئتيَّ
ولا أشتمُّ رائحةَ الوقتِ
لأحتضنَ صهيلَهُ
أركضُ في خواءِ أمواجي
وتعدو الغصّةُ في كلامي
ونحوي تثبُ المواجعُ
وعليَّ تنقضُّ الدّروبُ
فأتوزَّعُ على مفارقِ الصَّليلِ
أيّتها البلادُ
مَنْ سوَّركِ بالجحيمِ
ليباعَ تاجُكِ
في سوقِ الزَّمهرير ؟!.
مصطفى الحاج حسين .
شعر : مصطفى الحاج حسين .
قضمَ العشبُ ذاكرتي
وأنا أتمدّدُ على رملِ الصَّمتِ
أتطلَّعُ إلى وحدتي بسكينةٍ
وأمسِّدُ على جدائلِ دمعتي
مَنْ يأخذُ عنّي مسافاتِ العتمةِ ؟!
مَنْ يعطيني خطاهُ لأهربَ؟!
وأتركَ جسدي يتمسَّكُ بحنينهِ
أنا لا أبصرُ الهواءَ لأسلّمَهُ رئتيَّ
ولا أشتمُّ رائحةَ الوقتِ
لأحتضنَ صهيلَهُ
أركضُ في خواءِ أمواجي
وتعدو الغصّةُ في كلامي
ونحوي تثبُ المواجعُ
وعليَّ تنقضُّ الدّروبُ
فأتوزَّعُ على مفارقِ الصَّليلِ
أيّتها البلادُ
مَنْ سوَّركِ بالجحيمِ
ليباعَ تاجُكِ
في سوقِ الزَّمهرير ؟!.
مصطفى الحاج حسين .
تعليقات
إرسال تعليق