شمسٌ الحضارةِ
شمس الحضارةبالعراقِ عظيمةٌ
تلكَ التي قدْ أرسلتْ انوارَها
في كلِّ أنحاءِ البلادِ ومشرقٍ
فالعلم ُجاءَ لابساً افكارَها
فازتْ على كلِّ الدنَّى وبسيطةٍ
وتقلَّدتْ تاجاً أعزَّمسارَها
أرضُ الشهامة ثمَّ جود مكارمٍ
منْ عاشَ فيها قد غوى أزهارَها
السحرُ زانَ سهولَ كلَّ بقاعها
والنهرُ أحيا روضةً وثمارَها
زهرُ المدائنِ بالعراقِ جميلةٌ
بغدادُ تغري بالندى زوَّارَها
من مثْلِ بغدادِ الجمالِ منافسٌٌ؟
والحسنُ يرسمُ للورى أسرارَها
الطيرُ من سحرِ الطبيعةِ عاشقٌ
نسماتِ نهرٍ إن دنت أشجارَها
بغدادُ صرحٌ لامثيلَ لحسنهِ
نالت به سبقاً وكان مدارَها
الفخرُ دوماً من نصيبِ مقامِها
والفوزُ يأتي هامةً وشعارَها
سعدَ الزمانُ على الدوامِ بفنها
فالناسُ تبغي إن ترى أسوارَها
شادَ الملوكُ حدائقاً وعمارةً
والعزُّ كانَ حليفَها ومسارَها
يا سعدُ من درسَ العراقَ حضارةً
متجولاً حتى يرى آثارَها
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر
شمس الحضارةبالعراقِ عظيمةٌ
تلكَ التي قدْ أرسلتْ انوارَها
في كلِّ أنحاءِ البلادِ ومشرقٍ
فالعلم ُجاءَ لابساً افكارَها
فازتْ على كلِّ الدنَّى وبسيطةٍ
وتقلَّدتْ تاجاً أعزَّمسارَها
أرضُ الشهامة ثمَّ جود مكارمٍ
منْ عاشَ فيها قد غوى أزهارَها
السحرُ زانَ سهولَ كلَّ بقاعها
والنهرُ أحيا روضةً وثمارَها
زهرُ المدائنِ بالعراقِ جميلةٌ
بغدادُ تغري بالندى زوَّارَها
من مثْلِ بغدادِ الجمالِ منافسٌٌ؟
والحسنُ يرسمُ للورى أسرارَها
الطيرُ من سحرِ الطبيعةِ عاشقٌ
نسماتِ نهرٍ إن دنت أشجارَها
بغدادُ صرحٌ لامثيلَ لحسنهِ
نالت به سبقاً وكان مدارَها
الفخرُ دوماً من نصيبِ مقامِها
والفوزُ يأتي هامةً وشعارَها
سعدَ الزمانُ على الدوامِ بفنها
فالناسُ تبغي إن ترى أسوارَها
شادَ الملوكُ حدائقاً وعمارةً
والعزُّ كانَ حليفَها ومسارَها
يا سعدُ من درسَ العراقَ حضارةً
متجولاً حتى يرى آثارَها
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر
تعليقات
إرسال تعليق