التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ابتهالات الشوق للمبدعة حياة مصباح

ابتهالات الشوق
( البحر البسيط)

تبا ..مسافة شوقي كيف ...تؤلمني
كيف السبيل الى من كان يسكنني

أبات ليلي ويجفو مقلتي ...هجعي
منأى الفؤاد عليل كيف...يقتلني

أرى سهادي بمعنى كله ...نغم
مع الأنين حنيني كيف... يعصرني

طوقت حبك ...يا عمري.... مكبلة
فأرحم لهيبا وسط القلب ..يحرقني

أليك في الليل .قد كبدت لي أرقي
ماكان بي وجع فالحب.......أوجعني

صلني حبيبي فوجدي.كنت ملتحفا
وماوصالك ألا الغرس......يرحمني

سهام حبك من قبل ......مغلغلة
أنهكت روحي وقد أنهكت لي بدني

أوتار قيثارتي..بعثرتها ...بطرا
في نبض عشقك قد ضيعت لي فطني

حياة. أحرف عشقي هل .. أزينها؟
جمالها ذابل في أسطر.... المحن

ولست ممن يهاب الغوص من عطب
ولا عليلة عشق...حين... يهجرني

أمسيت في ولهي بل صبوتي جزعا
لما ببعدك قد هيجت لي ..حزني

أردى ثنايا كياني وأضلعي خطأك°
تعال وأنزع الأحمال عن.. زمني

أزرع بقلبي .ومن لقياك ..أمنية
فالبعد أشقى ..على قلبي .ينغصني

تبا لمن بدد النسمات حين نأى
رج الكيان بسيف..من بني يزن

بالهمس كان حبيبي قبل.يرمقني
من لؤلؤ...شفتاه كم... تداعبني

سطر على صفحتي من أحرفي حزن
فيه الفؤاد ولوع كيف ..ينجدني

لحظات وصلي بأبيات...أرددها
ساعات شكواك من وهمي .تطاردني

لارق لي صاحب في صبوتي.. أبدا
ولا الصديق يحن اليوم في علن

كم قد نهيت عن الأسراف في شغفي
لم ينفع النهي. سعي القلب..أجبرني

 لملمت ذاكرتي..لحظاتها ..أسفا
أني..قتيلتها ...أعددت لي كفني

ألحاظ عينيه ترمي أسهما جسدي
مابين صدري وفي الأحشاء تقلقني

أهديك نبضي حبيبي دون مثلبة
عشقي ليدركه القاصي...ويتبعني

عزفي للحنك كم أهواك ..تسمعه
كل الذي منك في قلبي ...يؤرقني

أداعب الوتر الأسمى ...بأنملتي
لما تغيب ويعلو.. صادحا شجني

راقصت في حضنك المأمول أحرفك
تغريدة الطائر المحزون ..تغمرني

أزهو متيمة... في لوعتي ..دنفا
بين الروابي وعطر الورد .يغمرني

أخاف من غفوتي من بعد حضنك لي
إذا تجود بوصل دونما ......منن

أ.حياة مصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدا عبرت من روائع الراقي محمد مهيوب السروري

وحيدًا عبرتُ ................ محمد السروري.    ................. ......... هو الأفقُ عند المغيبِ يمتدُّ الأرجاءُ يصبغُها الظلامُ بلونهِ المعتادِ تشرئبُّ الزوايا بأعناقِها و تعوي الأزقةُ و الأرصفة و أناملي تتجمَّدُ روَيْدًا رُوَيْدا صقيعُ الشتاءِ و الوحدةُ المُتْلِفَة .. وحيدًا أتيتُ أرتدي مِعْطَفَ الأمْكِنَة و الحِقَبِ الغابرة وحيدًا عبرتُ إليها و طاوِيًا مدنًا مرعِبَة شاخِصًا للضياءِ و الدفئِ و لونِ العناقِ و أحضانِهِ فتشرقُ روحي بعد الخُفُوتِ بمِشْكاتِها ألفُ نورٍ و نور .............. محمد مهيوب السروري

الغي المسافات من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

ألغي المسافات ------------- تقصي المسير وحددي علامات الطريق ألغي المسافات الفاصلة فأنني لا زالت عند مشارف يومكِ استوعبيني .. استدرجيني .. تعقبي ما تاه من شراييني تجولي في كياني أحملي سيركِ متى تشائين لا تسألي عن رغباتي فأنتِ معي في كل ثانية ولادات من أثر السجود وسكون عن حافة الوجود قلبي ينتظر الشهيق إيماءة من ذاكرة التاريخ كي يولد من جديد وأنا في أثره سأكون سعيد الكون سيتجدد وتلك الشفاه ستغرد الأفق يلد شفق جديد فيا روعة المساءات ونبل مشاعر حالمات ليتني أعلم هل من مزيد ؟ أم الساعة عقيمة لا تلد من جديد الليل ليس من اختياراتي فأنتِ تدخلين بلا ميعاد أظنكِ خلقتي بين الخوافق تستدرجين النبض ليكون قرار التدفق بين يديكِ فأنتِ .. قدر قد أتى وسؤال ليس له أجابة فتعالي لسكون أحلامي نبحث عن شهيق ثاني لتلد لنا شمس ثانية فتقصي المسير وألغي المسافة لأنني لا زلت عند مشارف يومكِ بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

ماذا يعني الانتظار من روائع الشاعر ذو الفقار الأديب

((ماذا يعني ........ الانتظار))؟ تَكّسرتْ ... في صَدري الاماني ... بأخْتِصارْ ... تناهتْ من عمري سنينْ ... جاءَ ليلً ثمَّ صبحً فنهارْ ... برعمً كان بقلبي ... كمْ يُعانيْ ... في ضفاف ِ الآه صابرً ... عانى موتً وأحتضارً ... انتَظرْتُ ... في ضُلوعيْ ... سلمُ الآهاتِ يحكيْ ... ماذا يَعنيْ الانتظارُ ... كم رسمتُ ... محضَ أحلامٍ رهينةٍ ... في لقاءك قد أبوحُ ... أسفآ مرَُ القِطارْ ... قلب يستجدي غرام ... هوَ لاخيرَ فيهِ ... حينما عزَّ الكلامً ... أي حرفِِ بهِ تنطق ... هو نور هو نار ... زاجلً انتَ باخباري تروحُ ... ياهديل ياحمام يا يمامْ ... حتى جفني ... صار لا يرضى ينامُ ... كرضيعَِ ارغموه بفطامِِ ... ليتَ سكناي ... على دارك قريبْ ... ليتكَ كنتَ لِي جارْ ... يا جميل ... انت بعيوني ملاك ... هاكَ قلبي ... لم يكن دار سواك ... بسويداءِ فؤادي ... خافقي انت وسعدي ... في حنايا اضلعي لكَ دار ... في حكايا العاشقين ... تنتهي بعضُ العهودِ... الا انتً ... بعيوني ... لاجلِ عينيكَ اجود... انتَ اغلى .... فغرامُكَ ... اعطى للحبِ معنى ... كيف كنا اوفيا...