غابت شمس الحق تحاكي الشمس في وقت الغروب فسرت خفافيش الليل كل حين تجوب كل الدروب تتوخى ضروب الظلم في دولة شرف اهلها مسلوب كيف ينهض شعب سلبت ارادته وقد انهكته الحروب بل كيف نرضى بظلم مؤذن بالخراب وهلاك الشعوب انما يرضاه من رئم الذل احقابا قد اعتاد كسر القلوب الا كيف نلوم اناسا ذاقوا من الوان الطغيان الضروب الحليم فيها حيران فلا يدري ما يحاك وكأنه مجذوب حتى اعتاد ضربٌ الامر الواقع وضربٌ قد آثر الهروب فلا يلوون على شي خوفا مما قدره لهم علام الغيوب شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر

العشيات المسافرة ************** القيت مجدافي هناك ابحرت نحو العمق ( سيدتي ) يﻻزمني هواك ومهرت اسمي .. فوق اشﻻء القصيد ونثرت اوراقي .. بوجه الريح .. نازعني الوريد كيف احتمل جفاك مزقت رسمي .. والتصاوير القديمة قصائدي اﻵن عقيمة ما عاد يطربها الحداء والنوق شدت رحلها .. لفيافيها البعيدة والرحل عدم .. وخواء اتري تسافر وحدها .. دون اشواق وجيدة كيف احتمالي ..؟ والقمر يفرحه التعالي من يبالي باهازيج الليالي غير احﻻمي العنيده احرفي اﻵن وحيدة في تعاريج السطر مثلما ريح تجافت .. ضيعت سحب المطر ما تصافت ... والعشيات المسافرة .. تحت جنح الليل .. في ظل القمر وﻻ تعافت ... من جراح القلب نادمت السمر صﻻح انامل

المتوهجة كالسراب يمرق العمر يأخذ معه غبار الأحلام .  بل الأوهام التي رافقتنا فصولا بلا عد و لا هوية . و قناديل عينيه تشكل ظلي كلما داعبها نسيم الهوى و يتمايل على زمجرة الرياح و صوت الرعود و لمع البروق تتلوى جذوع الأشجار في ابتهال تتعرى بخجل من ثوبها الاصفر يفترش الأديم كبساط متماوج يجوب المعابر كلوحة خريفية متحركة الزوايا ... تلتحف الغيوم كالروح تجسد المشاعر  في خيالي خميلة استوائية المتوهجة ...وارفة الظلال تلفظ أوراقها لتتألق الأغصان بزهور حمراء كأنها الدماء ... تغلي في الليالي المقمرة تقطف نجوم الحب المتناثرة على وسادة الإشتياق .... هي شجرة Flamboyant نهلا كبارة ٢٠١٩/٩/١١

كل الكلام ، كل القصائد كل اللغة بما احتوت من معان وانغام وكل الاشكال والرسوم واللوحات كل المعزوفات والاغان والرقصات كل الزهور والبساتين والاكاليل كل المشاعر بما تحتضن من احساس كل الافكار بما يلزمها من تأمل كل القلب بما فيه من خفقان كل الهوى والحب والحنان كل ما يمكن قوله وما لا يمكن ما يلزم وما لا يلزم كل ما يقوي ويعزز كل وكل .. كل كليات العشق والروح وكل جزيئات وتفاصيل الاحساس والشعور . كل الكلمات والحروف والنقاط اضعها بين يديك ولقلبك وهامتك وبشرى عينيك وهي منك واليك *** فيك القصائد ، ومنك ما بها من عمق معان واشجان ترانيمها عذوبتها وما يصدح منها وبها من الحان فيك انا عاشق ولهان فيك روحي تسعى تطوف وتحلق ولا تنام تتعبد في محراب اقانيمك تتغذى من مباهج زينتك تتراقص وتنحت وتسافر كما في اخيلة فنان لا شأن له إلا ان يستلهم منك الاشكال وتمازج الالوان منك وفيك تطرب روحي مع كل اطلالة منك عليا تملأ الاثير حينها يمتلئ الوجود رقصا واهازيج وأغاني تسر الوجدان وزهور وبساتين واضواء ملونة وعشق وحب ووله وهيام *** ولك القلب ومنك يستقي نبضه لك الحب والوجد لك ...

لِــقَــاء ***** كنتُ أهـيمُ في طُرُقاتِ الـمَدينةِ وَحْـدي ظَـامِـئاً حتى الـمَوتْ.. حـائِـراً حتى لا أكادُ أَعِـي . العرباتُ تَـزْحَـمُ أُذُنَيَّ بأبواقـِها تُـريدُ أنْ تلفِتَ انْـتباهـي لـنَفْسي . فـيـكَ كنتُ أُفَـكِّـرْ. تِـمتَدُّ أَمـامي لَـيالي الـغُربَةِ والضَّياعْ تلكَ اللّيالي التي عِشْتُها بعيداً عنكْ وكنتَ تَلوحُ في خيالي بين آونةٍ وأخْرى . طالَ طَريقي وأنا ما زِلْتُ أمشي .. إِلى أينَ ..؟ تَـسألُ قـدَمَـايْ .. ولا جواب . أصابَني بعْضُ الإعـياءْ.. لَـقِيَني صَديقٌ قَـديـمْ .. سَـلَّمَ عليَّ في لَـهْفَةٍ وِشَـوْقْ.. لكنَّهُ سرعانَ ما أنكَـرَني .. أنْكَـرَ كلَّ شيءٍ سمعهُ أو شاهَدَهُ منِّي .. أنْـكرَ عِناقي .. نَـبَـرَات صَـوتي .. شُـحوبي .. وهَـيْئَتي .. وذُهُـولي . عَـبثَاً كان ينتظِـرُ جـوابَ أسْئِلَتِـهِ . ودَّعَـني وسارَ في حَـيْرَةٍ من أمْـري . أَضْـواءُ الـمَقْهَـى تَـجْذبُني .. تغْريني .. وقَفْتُ بُـرهَةً أُحَـدِّقُ في الـفَرَاغْ .. أوْجُـهُ الـرُّوادِ كانت بلا ملامِحَ تَبدو . أوْشَكتُ أن أصيحَ في جُموعهم – تَفَرَّقوا. لكنَّني مَـضَيتُ ف...

بينما الضجيج يعلو.. بين المارة. وانت تجلسين.. على قارعة الطريق..  وحدك تعيدين للمكان الدفء.. والمطر وابل تلاعب بالشعر وأظهر مفاتن مدفونة. وطار النهد عصفورا… باحثا عن دفء… بين تيك الأشجار الحالمة بربيع جديد… كمال حسان #٢٠٢٠